بحث مختصر عن الاسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة لغتي الخالدة للصف ثالث متوسط فصل دراسي ثاني .. مشروع الوحدة الخامسة ما هي اسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة ؟ وما الاسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة ؟.
اليكم الاسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة :
تأثير المخدرات على الأسرة : هي الخلية الرئيسة في المجتمع ،فإذا صلحت صلح حال ذلك المجتمع ، وإذا فسدت تصدعت أركانه ثم انهار بنيانه ، لأنها أهم عامل يؤثر في التكوين النفسي للفرد ، ووجود أي خلل في نظام الأسرة من شأنه أن يَحُول دون قيامها بالتنشئة السوية لأبنائها .
إن تعاطي المخدرات يصيب الحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها ما يلي :
1- ولادة الأم مدمنةُ المخدرات أطفالاً مشوَّهين.
2- يقل دخل الأسرة الفعلي مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات مما يؤثر على أوجه الإنفاق الأخرى، ويصاحب ذلك انخفاضُ المستوى الصحي والغذائي والاجتماعي والتعليمي لدى أفراد تلك الأسرة وبالتالي فإن هذه المظاهر قد تؤدي إلى انحراف بعض أفراد الأسرة لغياب القدوة الممثلة في الأب والأم ، ولتوافر إلحاح الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.
3- يسود جو الأسرة العام توتر وشقاق ، وخلافات مستمرة بين أفرادها،وقد يؤدي ذلك إلى تأخر الأبناء دراسيا .ويصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية كالقلق و الاكتئاب والخوف الاجتماعي ويكونون أكثر عرضة للتشرد والانحراف .
4- وقوع أحد أفراد الأسرة في التعاطي تقليداً وحب فضول وعدم دراية بعواقب الأمور نتيجة لمشاهدته المتعاطي الذي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في منزله وربما يستمرون إلى اليوم التالي على هيئة مريبة ، وقدوة سيئة ، ،إضافة إلى ما يعتري أفراد الأسرة من مشاعر الخوف والقلق خشية أذى المتعاطين أنفسهم لأنهم يفقدون وعيهم وأخلاقهم ، ويفقدون ضبط انفعالاتهم . وكذا خشية أن تتم مداهمة المنزل من قبل الجهات المسؤولة ، بغرض ضبط المخدرات والمتعاطين.
أسباب تعاطى المخدرات :
اتفق معظم الباحثين على أن هناك عوامل كثيرة تدفع الإنسان لتعاطي المخدرات . و تتلخص فيما يلي :
أولا ـ عدم الاستقرار النفسي واختلال الدور الاجتماعي :قد يلجأ الفرد إلى المخدرات كهروب من الواقع في ظل الضعف وعدم الاستقرار النفسي وعدم التوافق والتكيف مع الحياة والمجتمع. كما أن اختلال الدور الاجتماعي للفرد أو حرمانه من القيام بهذا الدور من العوامل القوية التي تقف وراء تعاطي المخدرات . فعلى سبيل المثال هناك ظروف اجتماعية متعددةتضغط على إدراك المراهق لدوره الاجتماعي (كأثر القيم الجديدة الوافدة على كيان الأسرة الخليجية مثلا ) ، حيث وضعت المراهق أمام موقف صعب تجاه ما هو تقليدي، وما هو مستحدث في ظل ضعف الرقابة الاجتماعية ، ولعل أحد دوافعاستخدام المخدرات كان نتيجة ذلك الصراع .
ثانيا ـ ضعف التكوين العقدي والقيمي :
يرتبط السلوك المنحرف ارتباطا وثيقا بضعف الوازع الديني و التكوين القِيْمي ، إذ أن لذلك أثراً فاعلاً في ميل الفرد إلى الإقبال على تعاطي المخدرات والمسكرات ومن ثًمًّ الإدمان عليها .
ثالثا ـ مرحلة المراهقة ذاتها :
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الحرجة في حياة الفرد، وتتطلب المزيد من الجهد لمواجهة متطلباتها بالأساليب التربوية ، والتركيز على دور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع بعامة في عملية التنشئة وذلك بمزيد من الفهم لحاجات المراهقين، مع الأخذ بعين الاعتبار إشباع الحاجة إلى تقدير الذات لديهم ، لما لذلك من أهمية بالغة في تنشئتهم بشكل سوي ، وحمايتهم وتوجيههم من تبعات طبيعة هذه المرحلة وقلة خبرتها في الحياة، وما فيها من أخطار . كما أنلرفقاء المراهق (الزميل، الصديق ، الرفيق ،الخوي،الصاحب .. الخ) – وكلها ألقاب للصديق الخاص أو الأصدقاء الذين يظهرون في مرحلة المراهقة – لهم دوراً بالغا في التأثير عليه بالوقوع في شراك المخدرات، حيث يُعْتَبَرُون الأسرة البديلة عن أسرته، ومثله الأعلى، والمساهمة في تشكيل شخصيته . فآراؤهم وأفكارهم محط اهتمامه، وهم ملاذه في الأزمات وفي مواقف الضعف التي يتعرض لها خاصة عندما يرى أن الأسرة مصدر هذه الأزمات. وهنا مكمن الخطورة عندما تكون هذه الرفقة من سيئي السلوك، مما قد يقود إلى المخدرات.
رابعا ـ وقت الفراغ :
لقد أثبتت بعض الدراسات الميدانية التي أجريت على المدمنين أن قضاء الشباب لأوقات الفراغ في أمور لا تعود عليهم بالنفع من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الإدمان . وهذا يعني أن عدم القدرة على استغلال أوقات الفراغ وقضاءها على النحو الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع يؤدي في الغالب إلى إتاحة الفرصة أمام المراهقين إلى الميل نحو تعاطي المخدرات.
خامسا : المشكلات الأسرية :
تلعب المشكلات الأسرية دوراً بالغَ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انجرافهم مع تيار الانحراف . ومن تلك المشكلات ما ينشب بين الأبوين من شجار، أو اختلافهما في أسلوب التربية مما يجعل الأبناء في حيرة من أمرهم ، إلى من يميلون ومَنْ يصدقون ؟ . كما أن أسلوب التنشئة الذي لا يعرف إلا القسوة في التعامل مع الأبناء دون الاستبصار بعواقب هذه القسوة ، يقود الأبناء إلى النفور من آبائهم وأمهاتهم وأسرهم ، وقد يجعلهم ينتقمون من ذلك بالوقوع بالخطأ .
وعلى النقيض من ذلك انتهاج أسلوب الدلال الزائد والإهمال بحجج واهية ، مما قد يجعل الأبناء عرضة للوقوع في شراك المخدرات.
قد يهمك كذلك
اذاعة عن تعزيز السلوك الايجابي 2019
بحث عن دور القدوة في التعامل مع البيئة
كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة
جمع معلومات في موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين
اكتب قصة معتمدا على احدى الافكار الواردة في النشاطين السابقين
اكتب نصا ادبيا تصف فيه مشهد المصلين في المسجد الحرام
اكتب دراسه نقدية لنص المشروع القصصي الشاعر بصير ليحيى حقي
عد الى كتاب الاربعون النووية واستخرج منه ثمانية مفاعيل متنوعة
حلل البنية الفنية للنص الادبي الذي اخترته لمشروعك محددا نوعه وعناصره الفنية
المهام التنظيمية للجهات العاملة في المدرسة وفق الدليل الإجرائي والتنظيمي الجديد
وصف بعض الخواص الاساسية للنجوم
اداب التعامل مع الرمل ملف باوربوينت للتحميل المباشر
حقيبة انجاز المعلم والمعلمة الاستاذ بندر الحازمي
اذاعة عن احترام الكتاب المدرسي
جرب قدرتك على التفريق بين النص العلمي والنص الادبي
تحضير مواد الصف الثاني الابتدائي الفصل الثاني 1440 هـ – 2019 م
جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بلاك بورد
نماذج اختبار ستيب STEP التسعة كفايات اللغة الانجليزية
كراسة الملاحظات التفاعلية احياء ثاني ثانوي
تجميعات الابراهيمي تحصيلي – التجميع الابراهيمي في التحصيلي
فواصل ملف الانجاز والسيرة الذاتية
اذاعة مدرسية عن الاسبوع المهنى
استمارة التعلم النشط بشروطها السبعة
مطوية فارغة جاهزة للكتابة عليها
اسئلة اولمبياد العلوم للمرحلة الابتدائية
عرض بوربوينت عن اللغة العربية لغة الضاد
خريطة مفاهيم فارغة قابلة للتعديل
عرض بوربوينت عن الجودة الشاملة في التعليم
خطة برنامج فطن الخطة التشغيلية للبرنامج الوقائي فطن
حل كتاب التطبيقات اللغة العربية اول ثانوي بوربوينت
عرض بوربوينت عن الام بعنوان بعنوان امي الغالية
تجميعات بصمة فرح التحصيلي الفترة الأولي 1439 هـ – 2018 م
كليشة وزارة التعليم بشعار الوزارة الجديد